ناقوسٌ يدق في رأسي....
منذ أن أفقت صباح جرحي...
يردد....
:
:
:
..((..حزنٌ يليق..))
؟؟؟
:
:
:
وأيُ حزنٍ يليق
بجلالةِ هذا الحب!!
أيا أنتْ...
أما سمعتَ عني في
الروايات القديمةِ
مغرمةً ألقيتُ بضفائر
عقلي خلفَ قلبي
وأتيتُ زحفاً
أبحثُ
في منفاكَ
عن وطنْ....
أسكنه بلا ثمنْ...
معطرةً بأملِ
أنْ أُبعثَ
منْ جوفِ عَجْزِك
المنخورِ منْ جديد...
أنبتُ من حيثُ
))الـــ(( أنتْ
))لأكون(( أناكَ
أنتْ...
تماما كما تنبتُ
الأنجمُ من بقايا
شُهبِ الخطايا...
و ما كنتُ أدركُ أنكَ
يــاقاتلي
ممن يَسْتبيحُ
القتلَ
في الأشهرِ
الحُرم الأولى
من رأس
قصّتي...
حَســــرتي...
لو علمتُ
لما تركتُ لك قلبي
على أعتابِ
بيتِك...داخلَ
رسالةٍ مغسولةً
بالنوايا
التي أُحبْ..
محكمةَ الاغلاق
بصمغِ
أحلامٍ مخدوعة..
وكأنني أقدمُ
لكَ دون وعي
قربانَ قربْ...
سحقاً...ها قدْ
خانتني فيكَ
للمرةِ الألف
فراسة مشاعري...
وليس لي
سوى مزاولةُ
احتضاري..ورحلةً
تأخذني فيها وَسَاوِسُ
النهار لـــليلكَ الخنّاس..
تغمُسُني فيه
برأسي حتى أتشرّبُ
تلك الذكرياتُ المترسبة
في قعرِ فنجانك الأسمر
وأنطفيء...
فأي حزن بربك يليقُ
بجلالةِ حبٍ لو تجسّد
لعينٍ تراهُ...سدَ
وجهَ الشمس
و
زاحمَ المجرات
بمحيطِ خصرِة
وعرضِ منكبية...!!
وغطى العالم
بظلِه
كسوفاً مستديماً..
سأحزنْ...
نعمْ
أعدُك...بأني سأحزنُ
فانتظرني
على كفِ مَلَــكٍ
سآتي للوعدِ ركضاً
أسابقُ جيادَ الريح
حتى تشاطرني
الحساسينُ
بُكائِي رأفةً..
وتموتُ عناقيدُ الأعنابِ
على راحاتِ أعراشها حزناً...
وتتفجرُ الصخار
دموعاً دافقةً
وتعلقني ذاكرة الزمنِ
في صدرِ أمثال
البــــكّائِــــين
قلادةً دامعة...
سأحزنْ...
حتى تمتليءُ الأرضُ
بمناديلٍ مبللةً
بدموعِ الغيماتِ
المعذّبة...
وسأكرر الحزنَ ..
أحزنُ
أحزنُ..وأحزنُ
حتى تسمعَ
عروقَ أذنيكَ
تتهامسُ عني...
عن شقائِي..
عن طهرِي...
عن وفائِي...
وحجم خسارتِك
بقائِي...
رُبما ...
أُكفّـــر بذاكَ الحزن
إثمَ خطيئتي العذراء...
وأسمو بما بقي مِني...
لحيثِ مرتبةٍ...
فيها أنا وأنا
وذنبٍ
توضأ بلبنِ الفضيلةِ
ذات جهلْ..
ورضعَ من ريقِ
المستحيل الكهلْ
رضعةً
تسدُ ظمأَ الفطامِ القادم
((دائماً مايأتي الحزن عظيماً بعظمة مسببية))
...
للأمانة عبارة(حزن يليق)للشاعر زياد السعودي فيما عداه...فهو
بقلم صـديقتي ..
سمحت لي بنـشهرهـا بالمـنتداكـم
مـنــتدى((أعآصير ألمشآعر ))
سـي يوووووو